Almuhajra

الشاعرة

لعبة الحب

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة








صدفة

جمعت بينهما دروب الحياة

كانت منهمكة في همومها ومشاغلها

دار حديث عابر

لكن شعورا ما تحرك داخلها

حاولت الهروب من كلماته.. ذاك الشجن الشجي في صوته

اعتقدت أنه شعور عابر

تماسكت وتدرعت بالصمت تارة والجدية تارة أخرى

كم هي وقورة كعجوز في الستين

عنيدة

لكن دروع الصمت لم تصمد أمام جبروت حضوره

رائحة عطره

هيبته

حديثه الشيق

خبرته في الحياة

كلمة واحدة من ذاك الساحر تنقلها من عالم الواقع الى فضاء فسيح خارج الحدود

جملة من كلماته الحانية تغازل قلبها الجريح النازف

تضمده

تصمد وتتظاهر بالقوة

من ينصت لحوارها الجاد جدا .. لا يخطر بباله ما في صدرها من إشتعال

تقرر تحاشيه في المرات القادمة

فكل لقاء يورث شعورا غريبا

حسرة ما

وتنجح في نسيان ذاك الشعور الغاشم

الذي لا يهاجم قلبها الا في حضرة هذا الأشيب الساحر

تنساه تماما

ويصبح ذكره يمر مرور الكرام

فتزداد ثقتها بانتصارها على ذاك الشعور الغبي

وكأنه نقطة ضعف تجهل سببها

تجمعهما صدف الأيام من جديد

متماسكة

هو

لاشيء

من يكون ؟


هذا المتعجرف حتى يخترق حصنها المنيع

ويزعج هدوء عالمها



تتجاهل نبضها الذي يتسارع بمجرد أن يبدأ بالكلام



يسألها

تجيبه

يكرر الأسئلة

تصمت


تريد أن يمر اللقاء سريعا


.............. ولا تريد !!


تتعثر خطاها حين تهم بالابتعاد


وهو يرمقها بتلك العينان الحادتان



تغيب




ويغيب




تكذب قلبها





تلوذ بهمومها فهي خير شاغل لها من نداء يختبئ دهرا .. لكن لا يموت !!





يفتعل الأحداث ويجترئ على تفقدها وعتابها في إطار صلاحياته .. كم هو متكبر !!





يظل عائما





يقتلها طول نفسه





واشتعال لا ينطفئ بين حناياها








تدور الأيام





يظل الاثنان كل منهما يترقب تنازل الآخر












والصمت سيد الموقف

مشاركة على مشاركة على
العودة إلى قائمة الخواطر