الشاعرة
::عند الوداع::
مسكت نفسي عن البكا ياروح الروح
يابعد من قال وحكى يادوا كل الجروح
وارد
* * * على المينا :*
* * * *نشوف الحظ يجي مرة*
* * * *يودينا ~*
* * * *الا ياحظ تعال احنا *هنا**
* * * *أغراب نبي نحقق أمانينا ~_
صادر
ومنهو يكره المينا سوى البحار .. منهو يكره الشاطي ودفا الجدار
ملوا من حضن دافي
ملوا عيشة الخطار
يظنون المواني سكة الضايع
وبهم من لهفة الدنيا وله جايع
وبكرة مردهم يدرون ان البحر سارق وغدار
بكرة مردهم يدرون به كاذب وجوار
وميناهم اللي ملوا سكته زمن مهجور .. يردون ومايلقون .. لا المينا ولا الجدار!
‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘
هنا في هذا المكان الذي بات غير محببا لنفسي وبت كالغريبة فيه هنا قضيت أغلب العمر في هذه الأجواء هذه الشوارع الوجوه اللهجة الأزياء الأضواء المباني الحراس الأمن العام الخليط المتجانس المتعايش من أحفاد بدو وأحفاد بحارة أحفاد الجنوب ونجد والخليج كل شيء كما هو لكني لم أعد أستسيغ هذه الحياة أنا من تغيرت ولا أزال أجاري وأجامل هذا الزمن وأهله ينطبق على حالي المثل القائل مجبر أخاك لا بطل ونفسي تتوق الى العودة الى أرض تحتضن رفات أبي الغالي وبيت ينيره وجه أمي وتؤنسه أصوات اخوتي هناك حيث الهواء العليل ليلا والنظيف من شوائب المدنية وان كان من حين لآخر يحمل لي حكايات الواشين فالجنة في السماء ولكن جنة الدنيا أمي ودار العز بيتي .
أتأمل اليوم كيف كانت حياتي بالأمس وأقلبها في رأسي أجدني كنت أحيا مرغمة أضحي لأجل قلوب صغيرة أحبها ولا أريد نزعها من جذورها حتى بلت تلك الجذور ولم يبق منها سوى جذر معمر يكابر انسلخت عنه أجزاؤه ولا يزال صامدا تغذيه الكبرياء ويعلل نفسه بجحود الاخرين ويتناسى أنه يبس واحتفظ بالماء داخله فقط وحصن لحاءه حتى يبس من حوله وابتعدوا وكلا وجد الحياة في واحة بعيدة عنه
*****
ياشينها لا صرت ضايق ومحتاج منهو يلم شتات روح حزينة
الهم ساكن داخل الروح لعاج والوقت ساطي بالكدر والغبينة
////////////////////
رحلة 27 رمضان
سلم من غثاء الدنيا
نام نومته ال طويلة
ََََََََ
شاب لكنه برزانة كهل
كثيرا ما خيل لهن أن سمعه ثقيل
ومنهن من اعتبرت تعففه عن الرد تكبرا
دايم ساكت .. وأخذ حسابه بصمت .. وخذاه الموت ورحل لحسابه بصمت .. انصدمت.